للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• هل الحديث يدل على ذم البخل؟

نعم، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- استعاذ منه.

مباحث البخل:

أولاً: استعاذ النبي -صلى الله عليه وسلم- منه.

كما في حديث الباب.

ثانياً: سماه النبي -صلى الله عليه وسلم- داء.

عن جابر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من سيدكم يا بني سلمة؟ قلنا: جد بن قيس على أنا نبخله، قال: وأي داء أدوى من البخل، بل سيدكم عمرو بن الجموح) رواه البخاري في الأدب المفرد.

ثالثاً: بُعْد النبي -صلى الله عليه وسلم- عن البخل.

قال -صلى الله عليه وسلم-: ( … ثم لا تجدوني بخيلاً ولا كذوباً ولا جباناً). رواه البخاري

ولمسلم: ( … فلست ببخيل).

رابعاً: دعاء الملائكة على الممسك.

قال -صلى الله عليه وسلم-: (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً). متفق عليه

قال ابن حجر: " وأما الدعاء بالتلف فيحتمل تلف ذلك المال بعينه، أو تلف نفس صاحب المال ".

خامساً: البخل من صفات أهل النار.

قال -صلى الله عليه وسلم-: (إن أهل النار كل جعظري مستكبر جماع مناع). رواه أحمد

سادساً: البخل شر ما في الرجل.

قال -صلى الله عليه وسلم-: (شر ما في الرجل شح هالع وجبن خالع). رواه أحمد

سابعاً: التحذير من الشح.

قال -صلى الله عليه وسلم-: (اتقوا الظلم … واتقوا الشح … ). متفق عليه

• لماذا خص النبي -صلى الله عليه وسلم- التعوذ من هذه المذكورات؟

لأنها من أعظم الأسباب المؤدية إلى الهلاك باعتبار ما نسب عنها من المعاصي المتنوعة.

• اذكر من السنة ما يدل على خطر فتنة الدنيا؟

قوله -صلى الله عليه وسلم- (اتقوا الدنيا).

وقوله -صلى الله عليه وسلم- (ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى أن تبسط عليكم الدنيا فتنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم) متفق عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>