للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٢١ - وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (مَنْ قَرَأَ آيَةَ اَلْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ اَلْجَنَّةِ إِلَّا اَلْمَوْتُ) رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، وَصَحَّحَهُ اِبْنُ حِبَّانَ.

وَزَادَ فِيهِ اَلطَّبَرَانِيُّ: - وَقُلْ هُوَ اَللَّهُ أَحَدٌ -

===

(دُبُرَ) أي بعد السلام من الصلاة، لأن ما قبل السلام ليس محلاً للقراءة.

(لمْ يَمْنَعْهُ) يعني أن المانع هو الموت.

• ما صحة حديث الباب؟

الحديث رواه النسائي في عمل اليوم والليلة، وابن حبان في كتاب الصلاة، والحديث صحيح له طرق وشواهد، ولذلك صححه جمع من أهل العلم: كالمزي وابن كثير وابن القيم وابن حجر وابن عبد الهادي.

وأما زيادة: (قل هو الله أحد) صححها بعضهم، والصحيح أنها زيادة منكرة.

• مَنْ مِنْ العلماء حكم على الحديث بالوضع؟

ابن الجوزي، حيث أدخله في الموضوعات.

وقد انتقده العلماء كابن حجر، وابن عبد الهادي.

• من المراد بأبي أمامة، راوي الحديث؟

هو أبو أمامة، إياس بنبة الحارثي الأنصاري الخزرجي.

فإذا أطلق أبو أمامة فالمراد به هذا، وإن أريد الباهلي قيّد به، كما صنع الحافظ هنا حيث أطلق، وفي ثالث أحاديث كتاب الطهارة حيث قيده.

• ما حكم قراءة آية الكرسي بعد الصلاة المفروضة؟

مستحب.

لقوله (من قرأ آية الكرسي دبر … ).

• لماذا قلنا إن المراد بالدبر هنا ما بعد السلام؟

لأن ما قبل السلام ليس محلاً للقرآن، وإنما محله القيام، فهذه قرينة على أن المراد ما بعد السلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>