ثانياً: الإحسان بالذبح:
وذلك بأن نذبحها على الوجه المشروع ومن ذلك.
حد الشفرة لأن ذلك أسهل للذبيحة. فلا يجوز أن يذبحها بآلة كالة [أي ليست بجيدة].
ولا يحد الشفرة أمام الذبيحة، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر أن تحد الشفار، وأن توارى عن البهائم.
والإحسان هو بذل جميع المنافع من أي نوع كان لأي مخلوق يكون، ولكنه يتفاوت بتفاوت المحسَن إليهم، وحقهم ومقامهم، وبحسب الإحسان، وعظم موقعه، وعظيم نفعه، وبحسب إيمان المحسن وإخلاصه، والسبب الداعي إلى ذلك.
• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟
- وجوب إراحة الذبيحة.
- من أجل أنواع الإحسان: الإحسان إلى من أساء إليك بقول أو فعل.
قال تعالى (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيم).
- الحث والرحمة والشفقة بالحيوان، وقد قال -صلى الله عليه وسلم- (والشاة إن رحمتها رحمك الله).
- النهي عن المثلة بالإنسان بعد قتله.
- حسن التعامل مع المخلوقات.
فائدة: فضائل الإحسان:
أولاً: أن من أحسن إلى الناس أحسن الله إليه.
قال تعالى (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان).
ثانياً: لهم في الدنيا حسنة.
قال تعالى (للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة).
ثالثاً: رحمة الله قريبة من المحسنين.
قال تعالى (إن رحمت الله قريب من المحسنين).
رابعاً: لهم الجنة ونعيمها.
قال تعالى (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة).
خامساً: تبشير المحسنين.
قال تعالى (وبشر المحسنين).
سادساً: أن الله معهم.
قال تعالى (وإن الله لمع المحسنين).
سابعاً: إن الله يحب المحسنين.
قال تعالى: (وأحسنوا إن الله يحب المحسنين).
ثامناً: إن الله لا يضيع أجر المحسنين.
قال تعالى (إن الله لا يضيع أجر المحسنين).
تاسعاً: الإحسان سبب في دخول الجنة.
قال تعالى: ( … آخذين ما أتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين).
عاشراً: الكافر إذا رأى العذاب تمنى أن لو أحسن في الدنيا.
قال تعالى (أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين).