٥٣٢ - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا قَالَا: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ، وَالْأَرْبَعَةُ.
===
(لَقِّنُوا) التلقين أن يقول الشيء ليتبعه غيره، فالمعنى اذكروا لا إله إلا الله ليتبعكم عليها الميت.
(لا إله إلا الله) معناها لا معبود بحق إلا الله.
• ما معنى (موتاكم) في هذا الحديث؟
أي من حضره الموت، لأن تلقين الميت بعد موته بدعة كما سيأتي إن شاء الله.
• ماذا نستفيد من الحديث؟
نستفيد: استحباب تلقين الميت لا إله إلا الله.
• هل هذا الأمر للوجوب أم للاستحباب؟
هذا الأمر في الحديث للاستحباب لا للوجوب، حيث لم يقل أحد من العلماء بالوجوب.
• ما الحكمة من تلقين المحتضر الشهادة؟
الحكمة: أنه ورد في الحديث (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة) رواه أبو داود.
• ما حكم التلقين بعد الموت؟
بدعة، وسيأتي حديثه إن شاء الله.
• اذكر كيفية التلقين؟
قال بعض العلماء:
- إن كان المحتضر قوي الإيمان فإنه يؤمر بها.
أ- لحديث الباب.
ب- ولحديث أنس (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عاد رجلاً من الأنصار، فقال: قل: لا إله إلا الله … ) رواه أحمد.
- وأما إذا كان المحتضر متأثراً مضطرباً، فإنها تذكر عنده.
- وأما إذا حضر المؤمن احتضار الكافر، فإنه يأمره بها.
لقوله -صلى الله عليه وسلم- لعمه (يا عم، قل لا إله إلا الله).