للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• اذكر خطبة النبي -صلى الله عليه وسلم- في أيام التشريق؟

جاء في لفظ أنه -عليه السلام- قال: هل تدرون أي يوم هذا؟ قال: هو اليوم الذي يدعون يوم الرؤوس قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: هذا أوسط أيام التشريق، هل تدرون أي بلد هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: هذا المشعر الحرام، ثم قال: إني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد هذا، ألا وإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا حتى تلقوا ربكم فيسألكم عن أعمالكم، ألا فليبلغ أدناكم أقصاكم، ألا هل بلغت، فلما قدمنا المدينة لم يلبث إلا قليلاً حتى مات).

قال في عون المعبود: وهذه هي الخطبة الثالثة بعد صلاة الظهر فعلها ليعلم الناس بها المبيت، والرمي في أيام التشريق وغير ذلك؛ مما بين أيديهم.

وقال ابن القصار: إنما فعل ذلك من أجل تبليغ ما ذكره؛ لكثرة الجمع الذي اجتمع من أقاصي الدنيا.

• اذكر أسماء أيام الحج؟

اليوم الثامن: يوم التروية.

اليوم التاسع: يوم عرفة.

اليوم العاشر: يوم النحر.

اليوم الحادي عشر: يوم القر، لأن الناس يقرون في منى.

اليوم الثاني عشر: يوم النفر الأول.

• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟

- يوم النحر هو العيد، وهو يوم الحج الأكبر، قال -صلى الله عليه وسلم-: (يوم الحج الأكبر يوم النحر)، وسمي بذلك لأن معظم أيام الحج ومناسكه فيه.

• ما أفضل أيام الدنيا؟

اختلف العلماء في ذلك، على قولين:

القول الأول: يوم النحر أفضل.

لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أفضل الأيام عند الله يوم النحر). رواه أبو داود

القول الثاني: يوم عرفة.

وهذا المشهور عند أصحاب الشافعي. قالوا:

أ- لأن صيامه يكفر سنتين.

ب- وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر منه في يوم عرفة.

ج- ولأنه سبحانه وتعالى يدنو فيه من عباده ثم يباهي ملائكته بأهل الموقف.

والراجح القول الأول.

قال ابن القيم: لأن الحديث الدال عليه لا يعارضه شيء يقاومه.

<<  <  ج: ص:  >  >>