للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٩٥ - وَعَنْ عَلِيٍّ -رضي الله عنه- قَالَ (مِنَ اَلسُّنَّةِ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى اَلْعِيدِ مَاشِيًا) رَوَاهُ اَلتِّرْمِذِيُّ، وَحَسَّنَهُ.

===

• ما صحة حديث الباب؟

الحديث ضعيف، لأن في إسناده شريك القاضي فقد ضعفه جماعة من العلماء، وفيه أيضاً الحارث الأعور لا يحتج به.

• ماذا نستفيد من حديث الباب؟

الحديث دليل على أنه يستحب أن يذهب لصلاة العيد ماشياً إذا كان قريباً، لكن هذا الأثر ضعيف لا يصح شيء في الباب.

لكن يمكن أن يستدل بالأدلة العامة التي تحث على المشي إلى المساجد.

كقوله -صلى الله عليه وسلم- (إذا سمعتم الإقامة فامشوا وعليكم السكينة … ) وصلاة العيد داخلة في هذا الخطاب.

وقوله -صلى الله عليه وسلم- (بشر المشائين بالظلم بالنور التام يوم القيامة) رواه أبو داود.

وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (من حين يخرج أحدكم من منزله إلى مسجدي فَرِجْل تكتب له حسنة، ورِجْل تحط عنه سيئة حتى يرجع). رواه النسائي.

وقد ذهب أكثر العلماء إلى ذلك، استحبوا أن تأتي إلى صلاة العيد ماشياً.

فمن الصحابة: عمر، وعلي، ومن التابعين: عمر بن عبد العزيز، والنخعي، والثوري، والشافعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>