٤٧٩ - وَعَنْهُ مَرْفُوعًا (لَيْسَ فِي صَلَاةِ اَلْخَوْفِ سَهْوٌ) أَخْرَجَهُ اَلدَّارَقُطْنِيُّ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ.
===
• ما صحة حديث الباب؟
الحديث ضعيف كما قال المصنف، فيه عبد الحميد بن السري وهو ضعيف عند أهل الحديث.
• هل في صلاة الخوف سجود السهو؟
اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين:
القول الأول: أنه ليس لها سجود سهو.
قالوا: لأن المعنى يدل على ذلك، فإن الشرع سهل فيها في ترك أشياء كثيرة، والاكتفاء بركعة، والتأخر عن السجود مع الإمام.
القول الثاني: أنه فيها سجود سهو.
لعموم الأدلة.
وحديث الباب ضعيف لا تقوم به حجة.
بَابُ صَلَاةِ اَلْعِيدَيْنِ
العيد: اسم لما يعود ويتكرر.
قال النووي: وسمى عيداً لعوده وتكرره.
وقيل لعود السرور فيه.
وقيل تفاؤلا بعوده على من أدركه كما سميت القافلة حين خروجها تفاؤلا لقفولها سالمة وهو رجوعها وحقيقتها الراجعة.
- جعل الله تعالى للمؤمنين ثلاثة أيام عيداً: الجمعة والفطر والأضحى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute