١١٤٦ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (اَلْيَدِ اَلْعُلْيَا خَيْرٌ مِنْ اَلْيَدِ اَلسُّفْلَى، وَيَبْدَأُ أَحَدُكُمْ بِمَنْ يَعُولُ. تَقُولُ اَلْمَرْأَةُ: أَطْعِمْنِي، أَوْ طَلِّقْنِي) رَوَاهُ اَلدَّارَقُطْنِيُّ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
===
• ما صحة حديث الباب؟
الحديث حسن كما قال المصنف رحمه الله.
• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟
- فضل الإنفاق والبذل والإعطاء، والحث عليه، لقوله (اَلْيَدِ اَلْعُلْيَا خَيْرٌ مِنْ اَلْيَدِ اَلسُّفْلَى) واليد العليا هي المنفقة.
- أن الواجب على الإنسان أن يبدأ بمن يعول.
- أن الواجب مقدم على المستحب.
- أن المرأة لها الحق بالفسخ إذا لم ينفق عليها زوجها. (وقد تقدم الخلاف في هذه المسألة).
- وجوب نفقة الزوج على زوجته.
- أن عقد النكاح عقد معاوضة.
- الحث على العمل والتكسب ليتمكن من الإنفاق.
- ذم الكسل والحاجة إلى الناس.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute