للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثالثاً: رفع الدرجات.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات، وحطت عنه عشر خطيئات، ورفعت له عشر درجات) رواه أحمد.

رابعاً: الأمان من الحسرة يوم القيامة.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَال (مَا قَعَدَ قَوْمٌ مَقْعَدًا لَا يَذْكُرُونَ فِيهِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، وَيُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ لِلثَّوَاب) رواه أحمد.

ما معنى الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-؟

القول الأول: صلاة الله على نبيه هي ثناؤه عليه في الملأ الأعلى.

كما قال أبو العالية ونصره ابن القيم واختاره الحافظ ابن حجر.

قال الحافظ: أولى الأقوال ما يقدم عن أبي العالية، أن معنى صلاة الله على نبيه: ثناؤه عليه وتعظيمه.

القول الثاني: صلاة الله رحمته.

وهو قول الضحاك.

قال الحافظ بعد أن نقل قول الضحاك: وتعقب بأن الله غاير بين الصلاة والرحمة في قوله: (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ).

القول الثالث: أن صلاة الله مغفرته.

[اذكر ما ورد من الترهيب من ترك الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-؟]

أ- عن أَبي هريرة -رضي الله عنه-، قَالَ: قَالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (رَغِمَ أنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَي) رواه الترمذي.

ب- وعنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (البخيل من ذكرت عنه فلم يصل علي) رواه الترمذي.

[ما حكم الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-؟]

قيل: يجب عند ذكره.

واختاره الطحاوي.

لقوله -صلى الله عليه وسلم- (البخيل من ذكرت عنده فلم يصلّ علي).

ولقوله -صلى الله عليه وسلم- (رغم أنف ذكرتُ عنده فلم يصل علي).

<<  <  ج: ص:  >  >>