ويدل لذلك ما ورد في قصة عبد الله بن عمرو من قوله بعد ما كبر (يا ليتني قبلت رخصة النبي -صلى الله عليه وسلم-.
قال النووي: ومعناه أنه كبر وعجز عن المحافظة على ما التزمه ووظفه على نفسه عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فشق عليه فعله لعجزه، ولم يعجبه أن يتركه لالتزامه له، فتمنى لو قبل بالرخصة فأخذ بالأخف.
• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟
- الحث على النكاح.
- تتبع أحوال الأكابر للتأسي بأفعالهم.
- حرص الصحابة على الخير.
- تقديم الحمد والثناء على الله عند الخطب.
- الرد على من منع استعمال الحلال من الأطعمة والملابس، وآثر غليظ الثياب وخشن المأكل.
- وجوب إنكار المنكر.
- أن العلم بالله، ومعرفة ما يجب من حقه، أعظم قدراً من مجرد العبادة البدنية. (الثلاثاء/ ٢٠/ ٣/ ١٤٣٥ هـ).