(فَأَتَتْ اَلنَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- زاد في رواية أبي داود (فذكرت ذلك له) أي: ذكرت نهي الرجل لها عن الخروج.
(فَقَالَ: بَلى) ولفظ النسائي (فقال: اخرجي).
(فَإِنَّكَ عَسَى أَنْ تَصَدَّقِي) قال القاري: هذا تعليل الخروج، ويُعلم منه أنه لولا التصدق لما جاز لها الخروج، وقال القرطبي: إن هذا ليس تعليلاً لإباحة خروجها بالاتفاق، وإنما خرج هذا مخرج التنبيه لها والحض على فعل الخير.
(أَوْ تَفْعَلِي مَعْرُوفًا)(أو) للتنويع. (معروفاً) من التطوع، والهدية، والإحسان ونحوها.