للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٨٩ - وَعَنْهُ قَالَ (كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَخْرُجُ يَوْمَ اَلْفِطْرِ وَالْأَضْحَى إِلَى اَلْمُصَلَّى، وَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ اَلصَّلَاةُ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَقُومُ مُقَابِلَ اَلنَّاسِ - وَالنَّاسُ عَلَى صُفُوفِهِمْ- فَيَعِظُهُمْ وَيَأْمُرُهُمْ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

===

• اذكر بعض فوائد هذا الحديث؟

أ-أن السنة في صلاة العيد أن تكون في المصلى، وقد تقدمت المسألة.

ويؤيد ذلك أيضاً حديث ابن عمر قال (كان -صلى الله عليه وسلم- يغدو إلى المصلى في يوم العيد، والعنزة تحمل بين يديه). متفق عليه

قال النووي: هذا دليل لمن قال باستحباب الخروج لصلاة العيد إلى المصلى، وأنه أفضل من فعلها في المسجد، وعلى هذا عمل الناس في معظم الأمصار.

قال الحافظ ابن حجر: واستدل به على استحباب الخروج إلى الصحراء لصلاة العيد، وأن ذلك أفضل من صلاتها في المسجد لمواظبة النبي -صلى الله عليه وسلم- على ذلك مع فضل مسجده.

ولأن ذلك أوقع لهيبة الإسلام وأظهر لشعائر الدين، ولا مشقة في ذلك لعدم تكررها بخلاف الجمعة.

ب-أن الصلاة يوم العيد تكون قبل الخطبة. [وسبقت المسألة]

ج-مشروعية الخطبة يوم العيد.

واستماع الخطبة يوم العيد سنة ليس بواجب، وقد جاء في ذلك حديث عبد الله بن السائب قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (إنا نخطب فمن أحب أن يجلس فليجلس، ومن لا فلينصرف). رواه أبو داود [مختلف فيه]

د-أن الخطبة تكون مشتملة على: الوعظ، والنصيحة، والتذكير، وفي عيد الأضحى يبين لهم أحكام الأضحية.

<<  <  ج: ص:  >  >>