للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كتَابُ اَلطَّهَارَةِ

بَابُ اَلْمِيَاهِ

• عرف الطهارة لغة وشرعاً؟

الطهارة في اللغة: النظافة والنزاهة عن الأقذار الحسية والمعنوية، فالأقذار الحسية: كالبول ونحوه، والمعنوية: كالشرك وكل خُلق رذيل.

وشرعاً: ارتفاع الحدث وما في معناه، وزوال الخبث.

الحدث: هو الوصف القائم بالبدن المانع من الصلاة ونحوها مما تشترط له الطهارة، ويدخل في هذا الوصف البول والريح وأكل لحم الإبل ونحو ذلك.

- قولنا (ما في معناه) أي: في معنى ارتفاع الحدث، كتجديد الوضوء، فهو طهارة، وكذا الأغسال المسنونة.

- وقولنا (زوال الخبث) أي: النجاسة، فإذا وقعت على ثوبه نجاسه فطهرها، هذه تسمى طهارة.

• لماذا يبدأ العلماء مصنفاتهم بكتاب الطهارة؟

يبدأون بذلك لأمور:

أولاً: لأن الطهارة شرط لصحة الصلاة لقوله تعالى (إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا … )، ولقوله -صلى الله عليه وسلم- (لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ) متفق عليه.

ثانياً: أن الطهارة تخلية وتنظيف، والتخلية قبل التحلية.

ثالثاً: لأجل أن يتذكر المتعلم بتطهير بدنه تطهير نيته وقلبه لله عز وجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>