للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فائدة:

وقد ثبت النهي عن التعيير بالذنب، لأن ذلك يكون إعانة للشيطان على الإنسان.

قال -صلى الله عليه وسلم-: لا تكونوا عوناً للشيطان على أخيكم. رواه أحمد.

وعند البخاري:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ (أُتِيَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ قَالَ اضْرِبُوهُ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَمِنَّا الضَّارِبُ بِيَدِهِ وَالضَّارِبُ بِنَعْلِهِ وَالضَّارِبُ بِثَوْبِهِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ أَخْزَاكَ اللَّهُ قَالَ: لَا تَقُولُوا هَكَذَا لَا تُعِينُوا عَلَيْهِ).

وقد ثبت النهي عن الردّ على من عيّر إنساناً بما فيه؟

قال -صلى الله عليه وسلم- (وَإِنِ امْرُؤٌ شَتَمَكَ وَعَيَّرَكَ بِمَا يَعْلَمُ فِيكَ، فَلَا تُعَيِّرْهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ، فَإِنَّمَا وَبَالُ ذَلِكَ عَلَيْهِ) رواه أبو داود.

وقد جرت عادة الله أن من عير أخاه بذنب أنه لا يموت حتى يقع فيه ويرتكبه.

قال ابن القيم: من ضحك من الناس ضُحك منه، ومن عيّر أخاه بعمل ابتلي به ولا بد.

<<  <  ج: ص:  >  >>