• ما هي الصلاة التي وقعت فيها القصة المذكورة في الحديث؟
جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- (صلى بنا النبي -صلى الله عليه وسلم- الظهر أو العصر).
وجاء في رواية عند البخاري من طريق محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال (صلى بنا النبي -صلى الله عليه وسلم- الظهر ركعتين).
وعند مسلم قال (صلى لنا النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة العصر) من غير شك.
قال في الفتح: والظاهر أن الاختلاف فيه من الرواة.
ثم قال وأبعد من قال يحمل على أن القصة وقعت مرتين بل روى النسائي من طريق ابن عوف عن ابن سيرين: أن الشك فيه من أبي هريرة، والقصة: صلى -صلى الله عليه وسلم- إحدى صلاتي العشي قال أبو هريرة: لكني نسيت.
• ما حكم من سلم قبل إتمام صلاته ناسياً؟
يجب أن يأتي بما ترك ويسجد للسهو بعد السهو كما في حديث الباب.
• اذكر أحوال من سلم قبل إتمام صلاته ناسياً؟
من سلم قبل تمام الصلاة، فله أحوال:
أولاً: أن يسلم عامداً فصلاته باطلة.
ثانياً: أن يسلم ناسياً، فإن ذكر قريباً، فإنه يأتي بما تركه ثم يسجد للسهو بعد السلام.
ثالثاً: أن يسلم ناسياً، ويتذكر بعد فاصل طويل، فهنا يعيد الصلاة كاملة.
• اذكر مثالاً للفصل القصير والطويل؟
هذا يرجع للعرف.
مثال الفصل القصير: أن يكون طول الفصل كطول الفصل في صلاة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فإنه قام واتكأ وتراجع مع الناس، وخرج سرعان الناس، فما كان مثل هذا كثلاث دقائق أو أربع دقائق، فهذا لا يمنع من بناء بعضها على بعض.
مثال طول الفصل: كساعة أو ساعتين، أو خرجوا من المسجد، فإن هذا يعتبر فاصلاً طويلاً، فهنا يجب عليهم إعادة الصلاة من أولها. (الشيخ ابن عثيمين).
• متى يكون سجود السهو إذا سلم المصلي قبل إتمام صلاته؟
يكون بعد السلام.
لحديث الباب، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما سلم من ركعتين، قام وجاء بالركعتين ثم سلم ثم سجد للسهو ثم سلم.