- فضل ذكر الله خالياً. (خالياً: أي من الخلو، لأنه حينئذٍ أبعد من الرياء).
- أن المرأة كالرجل في هذا الحديث إلا إذا كان المراد بالإمام العادل الإمامة العظمى فلا تدخل.
- عظم فضل الله.
- أن الله لا يضيع عمل المحسنين.
- فضل الإخلاص.
- ذم الرياء.
- فضل البكاء من خشية الله.
وقال -صلى الله عليه وسلم-: (عينان لا تمسهما النار: وذكر منهما: عين بكت من خشية الله).
وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع).
فائدة:
قال ابن رجب: … ومن هاهنا عظم ثواب من أطاع الله سراً بينه وبينه، ومن ترك المحرمات التي يقدر عليها سراً.
فأما الأول: فمثل قوله تعالى (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ) إلى قوله (فلا تعلم نفس .. ).
قال بعض السلف: أخفوا لله العمل فأخفى لهم الجزاء.
وفي حديث السبعة الذي يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ( .. ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه).
وأما الثاني: فمثل قوله -صلى الله عليه وسلم- في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله (ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله).