١٠٤٨ - وَعَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (لَا آكُلُ مُتَّكِئًا) رَوَاهُ اَلْبُخَارِيُّ.
===
• ماذا نستفيد من الحديث؟
نستفيد: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يتوقى أن يأكل متكئاً.
ولم يأت نهي صريح عنه.
ولذلك بوب البخاري في صحيحه: باب الأكل متكئاً.
قال ابن حجر: قوله (باب الأكل متكئاً) ما حكمه؟ وإنما لم يجزم به لأنه لم يأت فيه نهي صريح.
وقد اختلف العلماء في حكم الاتكاء على قولين:
القول الأول: الكراهة.
وهو قول المالكية، والشافعية، والحنابلة، وقولٌ عند الأحناف.
لحديث الباب.
كما قالوا: إن هذا دليل على الشره والكبر، وفيه تشبه بجلوس الجبابرة.
القول الثاني: الإباحة.
وهو المشهور عند الحنفية.
قالوا: لأن الأصل الإباحة.
والقول بالكراهة قوي، والله أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute