للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• اذكر كيفية وضع اليدين؟

لها صفتان:

الأولى: وضع اليد اليمنى على الكف اليسرى ورسغها وساعدها.

لحديث وائل بن حجر: (أنه رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين دخل في الصلاة وكبر … ثم وضع يده اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد). رواه أبو داود

قال السندي في حاشية النسائي (ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى ظَهْرِ كَفِّهِ الْيُسْرَى وَالرُّسْغِ وَالسَّاعِد).

(الرُّسْغ) هُوَ مَفْصِل بَيْن الْكَفّ وَالسَّاعِد، وَالْمُرَاد أَنَّهُ وَضَعَ بِحَيْثُ صَارَ وَسَط كَفّه الْيُمْنَى عَلَى الرُّسْغ، وَيَلْزَم مِنْهُ أَنْ يَكُون بَعْضهَا عَلَى الْكَفّ الْيُسْرَى، وَالْبَعْض عَلَى السَّاعِد.

الثانية: أن يقبض باليمنى على كوع اليسرى.

لحديث وائل قال: (رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا كان قائماً في الصلاة فيقبض بيمينه على شماله) رواه النسائي.

الكوع: هو طرف الزند الذي يلي الإبهام.

• ما الحكمة من هذه الصفة حال القيام؟

قال النووي: قال العلماء: والحكمة في وضع إحداهما على الأخرى أنه أقرب إلى الخشوع ومنعهما من العبث، والله أعلم.

وقال الحافظ: قال العلماء الحكمة في هذه الهيئة أنها صفة السائل الذليل، وهو أمنع للعبث، وأقرب للخشوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>