• ما حكم الاستنجاء باليمين؟
مكروه.
وهذا قول جماهير العلماء.
أ-لحديث الباب (وَلَا يَتَمَسَّحْ مِنْ اَلْخَلَاءِ بِيَمِينِهِ).
ب-وحديث سلمان قال (نهانا النبي أن نستنجي باليمين). رواه مسلم.
ج- ولحديث أبي هريرة. قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (إنما أنا لكم مثل الوالد أعلمكم، … ولا يستنجي بيمينه) رواه أبو داود
قال النووي: وقد أجمع العلماء على أنه منهي عن الاستنجاء باليمين.
وقال: الجماهير على أنه نهي تنزيه وأدب لا نهي تحريم.
وذهب بعض العلماء إلى أنه نهي تحريم.
لحديث الباب، ولحديث سلمان، والنهي يقتضي التحريم.
• في الحديث كراهة أن يتنفس في الإناء، فما الحكمة من ذلك؟
قال النووي: النهي عن التنفس في الإناء هو من طريق الأدب مخافة من تقذيره ونتنه وسقوط شيء من الفم والأنف فيه ونحو ذلك.
قال الحافظ ابن حجر: وهذا النهي للتأدب لإرادة المبالغة في النظافة، إذ قد يخرج مع النفس بصاق، أو مخاط، أو بخار رديء، فيكسبه رائحة كريهة فيتقذر بها هو أو غيره عن شربه.
وقال الصنعاني: والنهي عن التنفس في الإناء لئلا يقذره على غيره أو يسقط من فمه أو أنفه ما يفسده على الغير.
إذاً: محاذير التنفس في الإناء:
أ- أنه يقذر الشراب على من بعده.
ب- أن النفس ربما حمل أمراضاً يتلوث بها الإناء.
ج-أنه يخشى عليه من الشّرَق.
• ما السنة للشارب إذا شرب من الإناء؟
السنة ألا يشرب في نَفَس واحد، بل يشرب في نفَسين أو ثلاثة مع فصل القدح عن فيه.
عن أنس قال (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتنفس في الشراب ثلاثاً) رواه مسلم.