• اذكر صفة التمتع؟
صفته: أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج ويفرغ منها ثم يحرم بالحج من عامه.
لا يكون متمتعاً إلا إذا جمع هذه الأوصاف:
أولاً: أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج.
ثانياً: أن يفرغ من العمرة بالطواف والسعي والتقصير.
ثالثاً: أن يحرم بالحج من عامه.
• ما صفة القران؟
صفته: أن يحرم بالحج والعمرة معاً ويقول: لبيك عمرة وحجاً.
جاء جبريل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال (هل في هذا الوادي المبارك وقل: عمرة في حج).
وله صورة أخرى: أن يحرم بالعمرة أولاً (على أنه متمتع) ثم يدخل الحج عليها.
مثال: أن يحرم بالعمرة أولاً (على أنه متمتع) ثم يحدث له عذر لا يتمكن بسببه من إكمال العمرة، فحينئذ يدخل الحج ليكون قارناً.
مثل ما حصل لعائشة حينما أحرمت بالعمرة، لكنها قبل أن تصل إلى مكة حاضت بسرف، … فقال لها النبي -صلى الله عليه وسلم-: افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت.
واختلفوا لو أحرم بالحج (مفرداً) ثم أدخل العمرة عليه على قولين:
فقيل: لا يجوز.
لأن فيه إدخالاً للأصغر على الأكبر.
وقيل: يجوز، وهذا الصحيح.
• ما صفة الإفراد؟
الإفراد: أن يحرم بالحج مفرداً فيقول: لبيك حجاً.
• ما النسك الذي تلبس به النبي -صلى الله عليه وسلم-؟
اختلف العلماء في ذلك على أقوال:
القول الأول: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان مفردا.
وبه قال الإمام مالك، والشافعي في قول من أقواله، واختاره البيهقي وابن عبد البر والقاضي عياض.
أ- لحديث الباب ( … وَأَهَلَّ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِالْحَجِّ).
ب-وعن عائشة (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أهل بالحج) رواه البخاري.
ج-وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال (أهللنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالحج مفرداً).
وفي رواية (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أهل بالحج مفرداً) رواهما مسلم.
د-عن جابر -رضي الله عنه- (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أفرد الحج) رواه مسلم.
القول الثاني: أن -صلى الله عليه وسلم- كان متمتعاً.