للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويجب دعاء الله بإصلاحه وتثبيته.

فقد كان -صلى الله عليه وسلم- يدعو: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك.

وكان قسم النبي -صلى الله عليه وسلم-: لا، ومقلب القلوب.

وتتفاضل الأعمال عند الله بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والإخلاص والمحبة وتوابعها ....

وينبغي التحذير من التساهل في أمر القلب.

قال -صلى الله عليه وسلم-: (إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء) رواه مسلم.

ولا ينفع يوم القيامة إلا القلب السليم.

قال تعالى (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم).

القلب السليم: هو السالم من الشرك والبدعة والآفات والمكروهات، وليس فيه إلا محبة الله وخشيته.

وينبغي الدعاء بسلامة القلب.

فقد كان -صلى الله عليه وسلم- يقول (اللهم إني أسألك قلباً سليماً .. ) رواه أحمد.

وأهم سبب لحياة القلب الاستجابة لله ولرسوله.

قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه).

[اذكر بعض أسباب رقة ولين القلب؟]

أولاً: ذكر الله.

قال تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).

ثانياً: العطف على المسكين.

فقد جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يشكو قسوة قلبه؟ فقال له الرسول -صلى الله عليه وسلم- (إذا أحببت أن يلين قلبك فامسح راس اليتيم وأطعم المسكين) رواه أحمد.

ثالثاً: زيارة المقابر.

قال -صلى الله عليه وسلم- (كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكر الآخرة، وترق القلب) رواه أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>