للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعند أبي داود: (إلا لقي الله وهو أجذم).

وعند أبي داود أيضاً: (فليتبوأ مقعده من النار).

وفي هذا: تحريم مال المسلم مطلقاً قليلاً كان أو كثيراً، وتعظيم انتهاك عظمة الله، فهذا استحق هذا الوعيد الشديد مع أنه لم يحلف إلا على قضيب من أراك، مع أنه لو غصب قضيب من أراك أو ما هو أعظم منه ما استحق هذا الوعيد، لكنه هنا استحق هذا الوعيد بسبب اليمين الكاذبة.

فالوعيد على مجموع الأمرين:

الأول: ظلم أخيه، الثاني: انتهاك عظمة الله باليمين الكاذبة.

[اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟]

- التحذير من ظلم العباد.

- الرد على المرجئة.

- أن اليمين الغموس من الكبائر.

- الأصل في مال المسلم الحرمة.

- الاستدلال بالقرآن على المسائل.

- إثبات الغضب لله تعالى.

- الإيمان بالجنة والنار.

<<  <  ج: ص:  >  >>