وفي هذا: تحريم مال المسلم مطلقاً قليلاً كان أو كثيراً، وتعظيم انتهاك عظمة الله، فهذا استحق هذا الوعيد الشديد مع أنه لم يحلف إلا على قضيب من أراك، مع أنه لو غصب قضيب من أراك أو ما هو أعظم منه ما استحق هذا الوعيد، لكنه هنا استحق هذا الوعيد بسبب اليمين الكاذبة.
فالوعيد على مجموع الأمرين:
الأول: ظلم أخيه، الثاني: انتهاك عظمة الله باليمين الكاذبة.