• اذكر بعض أنواع الصلح؟
الصلح في الأموال: ويتكلم عنه الفقهاء في كتاب البيوع.
الصلح بين الزوجين: وهذا يتكلم عليه الفقهاء في باب عشرة النساء.
الصلح بين المتخاصمين: وهذا يتكلم عليه الفقهاء في كتاب القضاء.
الصلح بين أهل البغي وأهل العدل: وهذا يتكلم عليه الفقهاء باب حكم البغاة.
الصلح بين أهل الإسلام والكفار: وهذا يتكلم عليه الفقهاء في باب أحكام الجهاد.
• ما المقصود بالصلح في كتب الفقه؟
يقصد الفقهاء في باب الصلح، الصلح على الأموال.
• ما نستفيد من قوله (الصلح جائز بين المسلمين .... )؟
أي: أن الصلح جائز ونافذ ما لم يخالف الشريعة.
• متى يكون الصلح غير جائز؟ مع ذكر بعض الأمثلة؟
كما جاء في الحديث ( … إِلَّا صُلْحاً حَرَّمَ حَلَالاً وَ أَحَلَّ حَرَاماً) لأن ذلك مضادة لله ولرسوله.
أمثلة:
أ- إذا صالحت المرأة زوجها على ألا يطلقها. فهذا صلح حرم حلالاً، لأن الطلاق حلال.
ب- إذا صالح الرجل امرأة على مال لكي تقر له بالزوجية (هذا صلح لا يجوز، لأنه صلح يحل حراماً).
ج-رجل حصل بينه وبين زوجته شقاق ونزاع، فقالت: أصالحك وأصير لك امرأة طيبة بشرط أن تطلق زوجتك فلانة، فهذا حرام (لأنه أحل حراماً) فهي تريد أن تصالحه على إحلال أمر محرم (لأنها تريد منه أن يطلق زوجته الأخرى وهذا محرم).
• اذكر أنواع الصلح في الأموال؟
الصلح ينقسم إلى قسمين:
النوع الأول: الصلح مع الإقرار.
وهو جائز باتفاق الفقهاء.
بأن يقر الطرفان بالحق ثم يتصالحا عليه، فهذا حكمه حكم البيع.
مثال: اذا أقر أحمد لخالد أن في ذمته له ألف ريال، فأسقط خالد ٥٠٠ ريال منها، فهنا أقرا جميعاً بالحق.
فهنا صالحه عن الحق بجنسه.
- يصالحه بالحق بغير جنسه: إذا أقر له بألف ريال فصالحه عنها بسيارة فهنا صالحه عن الحق بغير جنسه.
- أو صالحه عن الديْن المؤجل ببعضِه حالاً، هذه تسمى عند العلماء مسألة (ضع وتعجل)، وهي جائزة على القول الراجح.
لأن الإنسان لا يمنع من إسقاط حقه كما لا يمنع من استيفائه.
لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كلم غرماء جابر وسألهم أن يقبلوا ثمر حائطه ويحللوا أباه.
وكلم كعب بن مالك فوضع عن غريمه الشطر.