وجه الدلالة: إخبار الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأن إذن البكر هو السكوت، فدل بمفهومه على أن إذن الثيّب بالنطق
ب- قال -صلى الله عليه وسلم- (الثيب تعرب عن نفسها) رواه أحمد وابن ماجه.
وجه الدلالة: أن الحديث صريح في أن الثيب تعرب عن نفسها، والإعراب لا يكون إلا بالكلام.
ج-من المعقول: أن البكر تستحي لعدم مخالطة الرجال، والحياء يمنعها من النطق، فلذلك جعل إذنها سكوتها، وأما الثيب فقد مارست الرجال، وخالطتهم فلم يبق لديها حياء الأبكار، فجعل إذنها بالنطق.