لحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر). متفق عليه
زاد أحمد (وأخروا السحور).
وعن أنس عن زيد بن ثابت أنه قال (تسحرنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم قام إلى الصلاة، قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية). متفق عليه
فهذا الحديث يدل على أنه يستحب تأخير السحور إلى قبيل الفجر، فقد كان بين فراغ النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعه زيد من سحورهما، ودخولهما في الصلاة، قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية من القرآن، قراءة متوسطة لا سريعة ولا بطيئة، وهذا يدل على أن وقت الصلاة قريب من وقت الإمساك.
والمراد بالأذان الإقامة، سميت أذاناً لأنها إعلام بالقيام إلى الصلاة.
• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟
- قرن الحكم بعلته.
- استحباب التقوي على طاعة الله.
- حرمان أولئك الذين لا يتسحرون.
- ينبغي على المسلم أن يستشعر وهو يتسحر أنه متبع لأمر النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال تعالى (وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا).