للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٤ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: - سَجَدْنَا مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِي: (إِذَا اَلسَّمَاءُ اِنْشَقَّتْ)، و: (اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ) - رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

٣٣٥ - وَعَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ ((ص) لَيْسَتْ مِنْ عَزَائِمِ اَلسُّجُودِ، وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَسْجُدُ فِيهَا) رَوَاهُ اَلْبُخَارِيُّ.

٣٣٦ - وَعَنْه (أَنَّ اَلنَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- سَجَدَ بِالنَّجْمِ) رَوَاهُ اَلْبُخَارِيُّ.

٣٣٧ - وَعَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ (قَرَأْتُ عَلَى اَلنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- اَلنَّجْمَ، فَلَمْ يَسْجُدْ فِيهَا) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

٣٣٨ - وَعَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ (فُضِّلَتْ سُورَةُ اَلْحَجِّ بِسَجْدَتَيْنِ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " اَلْمَرَاسِيلِ ".

٣٣٩ - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ، وَاَلتِّرْمِذِيُّ مَوْصُولًا مِنْ حَدِيثِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، وَزَادَ (فَمَنْ لَمْ يَسْجُدْهُمَا، فَلَا يَقْرَأْهَا) وَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ.

===

• ما صحة حديث خالد بن معدان؟

ضعيف لا يصح.

كذلك رواية أحمد عن عقبة بن عامر.

وضعفه: الترمذي، والمنذري، والنووي، وابن كثير، والقرطبي، والحافظ.

• على ماذا تدل أحاديث الباب؟

تدل على مشروعية سجود التلاوة عند وجود سببه.

لأحاديث الباب.

ولحديث ابن عمر قال: (كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ السورة التي فيها السجدة ونحن عنده، فيسجد ونسجد معه، فنزدحم حتى ما يجد أحدنا لجبهته موضعاً يسجد عليه) متفق عليه.

قال النووي: فيه إثبات سجود التلاوة، وقد أجمع العلماء عليه.

وقد اختلف العلماء في وجوبه على قولين بعد اتفاقهم على مشروعيته (وستأتي المسالة إن شاء الله).

• على ماذا يدل حديث أبي هريرة (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سجد بالانشقاق، والعلق)؟

يدل على أن المفصل فيه سجود تلاوة.

وكذلك حديث زيد (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سجد بالنجم).

وهذا مذهب جماهير العلماء.

وذهب مالك على أنه لا سجود في المفصل.

لحديث ابن عباس (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يسجد في شيء من المفصل منذ تحول إلى المدينة) رواه أبو داود.

<<  <  ج: ص:  >  >>