للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• ما حكم غسل الكفين في بداية الوضوء؟

سنة، قال النووي: وهو كذلك باتفاق العلماء.

قال الشيخ ابن عثيمين: لأنها آلة الماء.

• لماذا لا يقال بوجوب ذلك؟

لأن الله ذكر الوضوء في القرآن - كما في آية المائدة - وبدأ بغسل الوجه، ولم يذكر غسل الكفين.

قال ابن قدامة: وليس غسلهما بواجب عند غير القيام من النوم، بغير خلاف نعلمه.

• ما حكم تقديم المضمضة على الاستنشاق؟

مستحب لقوله (ثُمَّ مَضْمَضَ، وَاسْتَنْشَقَ) وهذا مذهب جمهور العلماء، فلو خالف فلا بأس.

• اذكر فروض الوضوء؟

فروض الوضوء، هي:

أولاً: غسل الوجه.

ثانياً: غسل اليدين إلى المرفقين.

ثالثاً: مسح الرأس.

رابعاً: غسل الرجلين إلى الكعبين.

وهذه الأربعة تدل عليها الآية، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ).

خامساً: الترتيب. (وسيأتي دليل ذلك إن شاء الله).

سادساً: الموالاة. (وسيأتي دليل ذلك إن شاء الله).

• ما الواجب في عدد غسل أعضاء الوضوء؟

مرة واحدة.

قال النووي: هذا الحديث أصل عظيم في صفة الوضوء، وقد أجمع المسلمون على أن الواجب في غسل الأعضاء مرة مرة، وعلى أن الثلاث سنة.

عن ابن عباس (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- توضأ مرة مرة) رواه البخاري.

وعنه (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- توضأ مرتين مرتين) رواه البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>