للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• ما السنة أن يفعل مع الرمي؟

السنة أن يكبر مع كل حصاة.

ب- لحديث الباب، عن اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا (أَنَّهُ كَانَ يَرْمِي اَلْجَمْرَةَ اَلدُّنْيَا، بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ، يُكَبِّرُ عَلَى أَثَرِ كُلِّ حَصَاةٍ … هكذا رأيت رسول الله يفعله) متفق عليه.

ب- ولحديث جابر - وقد تقدم - في صفة حج النبي -صلى الله عليه وسلم- وفيه (حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة، فرماها بسبع حصيات، يكبر مع كل حصاة منها، مثل حصى الخذف) رواه مسلم.

• ما الحكم لو رمى السبع جميعاً مرة واحدة؟

يكون الرمي بحصى متعاقبات، فلو رمى السبع جميعاً مرة واحدة لم يجزئه إلا عن واحدة، ويلزمه أن يرمي بست حصيات غيرها، ودليل ذلك أن المنصوص عليه تفريق الأفعال أثناء رمي الجمرات فيجب التقييد بالتفريق الوارد بالسنة النبوية.

• بما يكون الرمي؟

يشترط أن يكون المرمي به حجراً.

وهذا قول الجمهور (المالكية، والشافعية، والحنابلة)، فلا يصح الرمي بالطين والمعادن والتراب.

وقد استدل الجمهور بما ثبت من فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما رمى جمرة العقبة؛ فعن جابر يصف رمي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لجمرة العقبة، فيقول: (فرماها بسبع حصيات - يكبر مع كل حصاة منها - مثل حصى الخذف).

• ما الحكم لو وضع الحصى وضعاً؟

لو وضع الحصى وضعاً لم يجزئه، لأن قوله (رمى) يدل على أنه لا بد من الرمي.

• ما الحكمة من عدم الوقوف للدعاء بعد رمي جمرة العقبة؟

قيل: لضيق المكان.

وقيل: لأنها انتهت العبادة.

وقيل: لأنها ليست من منى.

• هل يشرع غسل الحصى؟

لا يشرع، بل ذلك بدعة كما قال ابن تيمية.

• ما حكم الرمي بالحجر مرة ثانية؟

قال بعض العلماء: لا يجزئ الرمي بحصاة رمي بها.

وقيل: يجزئ ذلك، وهذا أصح.

<<  <  ج: ص:  >  >>