للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• ما الحكمة من النهي؟

لما ذلك من الجهالة والغرر والمخاطرة، لأنه ربما صلح هذا الجانب وتلف الآخر.

• ما معنى قوله (وَعَنْ اَلثُّنْيَا إِلَّا أَنْ تُعْلَمَ)؟

معناه: أن يبيع شيئاً ويستثنى منه شيئاً غير معلوم.

كأن يقول: بعتك هذه الكتب إلا بعضها.

أو يقول: بعتك هذه النخلات العشر إلا واحدة.

أما إذا كانت معلومة فلا بأس.

كما لو قال: بعتك هذه النخلات العشر إلا هذه وعينها، فهذا يصح.

• ما الحكمة من النهي؟

لأن عدم التعيين غرر، ولجهالة المستثنى، وهذا يفضي إلى النزاع.

• ما هي المخاضرة؟

قال ابن حجر: المخاضرة بالخاء والضاد المعجمتين، وهي مفاعلة من الخضرة، والمراد: بيع الثمار والحبوب قبل أن يبدو صلاحها

وقال ابن قتيبة: والمخاضرة التي نهي عنها بيع الثمار وهي خضر لم يبد صلاحها يسمي ذلك مخاضرة لأن المتبايعين تبايعا شيئاً أخضر فهي من اثنين مأخوذة من الخضرة.

• ما الحكمة من النهي؟

لأنه يؤدي إلى الغرر، فقد يصاب هذا الحب بآفات ويحصل في ذلك نزاع بين المشتري والبائع.

فائدة: يجوز في حالة واحدة، وهي إذا باعه على أنه علف لدوابه بشرط القطع في الحال.

<<  <  ج: ص:  >  >>