للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣٩٧ - وَعَنْ أَبِي مَرْيَمَ الأَزْدِيِّ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ (مَنْ وَلَّاهُ اللَّهُ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ المُسْلِمِينَ، فَاحْتَجَبَ عَنْ حَاجَتِهِمْ وَفَقِيرِهِم، احْتَجَبَ اللَّهُ دُونَ حَاجَتِهِ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ.

===

[ما صحة حديث الباب؟]

صحيح.

قال ابن حجر في الفتح: إسناده جيد.

-ماذا نستفيد من الحديث؟

نستفيد الوعيد الشديد لمن كان حاكماً بين الناس فاحتجب عنهم بغير عذر، لما في ذلك من تأخير الحقوق أو تضييعها.

ما حكم اتخاذ القاضي حاجباً؟

ذهب بعض العلماء: إلى أنه لا ينبغي للقاضي أن يتخذ حاجباً.

لحديث الباب.

وذهب آخرون: إلى أنه ينبغي للقاضي أن يتخذ حاجباً يدخل الخصوم إلى القاضي بالترتيب.

وأجابوا عن حديث الباب:

بأن المراد به الاحتجاب الذي يؤدي إلى تأخير القضاة النظر في حاجات الناس وفض الخصومات بينهم. (منحة العلام)

<<  <  ج: ص:  >  >>