• ما حكم التشهد في الصلاة؟
التشهد الأول واجب، والتشهد الثاني ركن، وهذا مذهب الحنابلة.
لقوله -صلى الله عليه وسلم- (إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ … ).
ولقوله -صلى الله عليه وسلم- (كنا نقول قبل أن يفرض علينا التشهد … ).
ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- علم ابن مسعود التشهد وأمره أن يعلمه الناس.
لكن استثني من ذلك التشهد الأول فليس بركن.
لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما تركه جبره بسجود السهو، ومعلوم أن الركن لا بد أن يأتي به ولا يكفي أن يجبر بسجود سهو، فلذلك كان التشهد الأول واجباً.
وقد ذهب بعض العلماء إلى أن التشهد الأول سنة، وهذا مذهب مالك والشافعي.
قالوا: لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- تركه ولم يرجع إليه.
ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يعلمه المسيء في صلاته.
والصحيح مذهب الحنابلة.
• هل يصلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- في التشهد الأول؟
اختلف العلماء في هذه المسألة [وستأتي إن شاء الله].
• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟
- وجوب تعظيم الله.
- فضل أن يوصف الإنسان بالعبودية، وقد وصف النبي -صلى الله عليه وسلم- بالعبودية في أعلى المواقع:
عند الإسراء: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً).
وعند التحدي: (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا … ).
وعند الدعوة: (وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ).
- الرد على من كذب رسالة النبي -صلى الله عليه وسلم-.
- الرد على من رفع النبي -صلى الله عليه وسلم- فوق قدره.
- حسن تعلم النبي -صلى الله عليه وسلم-.
- وجوب تعلم العلم ونشره.
- أن الله لا يقبل من الأعمال إلا أطيبها.
كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا تصدق أحدكم بعدل تمرة من كسب طيب، فإن الله يربيها له كما يربي أحدكم فلوه … ).
- يجب إخلاص العبادة لله.