٤٨ - وَعَنْهُ قَالَ:(كَانَ اَلنَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا تَوَضَّأَ أَدَارَ اَلْمَاءَ عَلَى مُرْفَقَيْهِ.) أَخْرَجَهُ اَلدَّارَقُطْنِيُّ بِإِسْنَادِ ضَعِيفٍ.
===
(إذا توضأ) شرع في الوضوء.
(أدار الماء) أجرى الماء وغمسه على جميع المرفقين.
المرفق: بكسر الميم، هو العظم الناتئ في آخر الذراع، وسمي بذلك لأنه يرتفق به في الاتكاء ونحوه. [قاله الحافظ]
• ما صحة حديث الباب؟
الحديث ضعيف لا يصح.
• هل يجب غسل المرفق مع اليد في الوضوء؟
نعم يجب غسله، وهذا مذهب الأئمة الأربعة.
أ-لقوله تعالى (وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ) أي مع المرافق.
ب- وعن نُعَيْم المجمر قال (رأيت أبا هريرة يتوضأ فغسل وجهه فأسبغ الوضوء، ثم غسل يده اليمنى حتى أشرع في العضد، ثم يده اليسرى حتى أشرع في العضد، ثم مسح رأسه، .... ثم قال: هكذا رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتوضأ) رواه مسلم.
ج-جاءت عدة أحاديث تدل على دخول المرفق مع اليد وإن كان في إسنادها ضعف.