[ما أعظم شيء يجب حفظه من أوامر الله؟]
أولاً: الصلاة.
قال تعالى (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ).
ثانياً: الطهارة.
قال -صلى الله عليه وسلم- (ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن) رواه أحمد.
ثالثاً: الأيْمان.
قال تعالى (وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ).
رابعاً: حفظ الرأس والبطن.
قال -صلى الله عليه وسلم- (الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، وتحفظ البطن وما حوى) رواه الترمذي
خامساً: حفظ الفرج.
قال تعالى (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ).
الحديث دليل على قاعدة شرعية فما هي؟
الجزاء من جنس العمل، فمن حفظ الله حفظه الله، وهذه قاعدة شرعية جاءت نصوص كثيرة تدل عليها:
قال تعالى (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ).
وقال تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ).
وقال تعالى (َأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ).
وقال -صلى الله عليه وسلم- (من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة) رواه مسلم.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (من بنى لله مسجداً بنى الله له بيتاً في الجنة) رواه مسلم.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (احفظ الله يحفظك).
وقال -صلى الله عليه وسلم- (والشاة إن رحمتها رحمك الله) رواه أحمد.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (إنما يرحم الله من عباده الرحماء) متفق عليه.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (من وصل صفاً وصله الله) رواه أبو داود.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) رواه أبو داود.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (من كان له وجهان في الدنيا، كان له لسانان من نار يوم القيامة) رواه أبو داود.