للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• اذكر الخلاف في المأموم هل يجمع بينهما أم لا؟

اختلف العلماء في المأموم هل يجمع بينهما أم يقتصر على: ربنا ولك الحمد على قولين:

القول الأول: أنه يجمع بينهما.

وهذا مذهب الشافعي.

أ-لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في حديث الباب (ثُمَّ يَقُولُ: سَمِعَ اَللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ" حِينَ يَرْفَعُ صُلْبَهُ مِنْ اَلرُّكُوعِ، ثُمَّ يَقُولُ وَهُوَ قَائِمٌ: رَبَّنَا وَلَكَ اَلْحَمْد).

وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (صلوا كما رأيتموني أصلي) فيقتضي هذا مع ما قبله أن كل مصل يجمع بينهما.

ب-ولأنه ذكْرٌ شُرع للإمام فيُشرع للمأمور كسائر الأذكار.

القول الثاني: أنه يقتصر على ربنا ولك الحمد.

وهذا مذهب أحمد.

لقوله -صلى الله عليه وسلم- (وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد).

وهذا القول هو الراجح.

• ما الجواب عن فعل النبي -صلى الله عليه وسلم-؟

الجواب عنه: أنه يكون عام مخصوص منه المأموم.

• هل يجب على الإمام أن يسمع من خلفه؟

نعم، يجب على الإمام أن يسمع من خلفه بالتكبير.

أ-لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم-.

ب-ولأنه لا يتم اقتداء المأمومين بالإمام إلا بسماع التكبير، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

• ما الذكر الوارد بعد الرفع من الركوع، واذكر صيغه؟

الذكر الوارد بعد الرفع من الركوع: ربنا ولك الحمد.

وحكمه: هذا واجب.

لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد).

وقد وردت على عدة صيغ:

- ربنا ولك الحمد. في الصحيحين كما هنا.

- ربنا لك الحمد. عند البخاري عن أبي هريرة، وعند مسلم عن أبي سعيد.

- اللهم ربنا ولك الحمد. عند البخاري.

- اللهم ربنا لك الحمد. في الصحيحين

<<  <  ج: ص:  >  >>