[لماذا أخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- بصفات المنافقين؟]
لأمرين:
الأول: أن نحذر من هذه الصفات الذميمة.
الثاني: لنحذر من يتصف بهذه الصفات.
[إلى كم قسم ينقسم النفاق؟]
إلى قسمين:
نفاق عملي: وهو الموجود بهذا الحديث، وهو ذنب عظيم.
نفاق اعتقادي: وهو تكذيب الرسول -صلى الله عليه وسلم- - تكذيب بعض ما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم- - بغض الرسول - بغض بعض ما جاء به الرسول - المسرة لانخفاض دين الرسول - الكراهية لانتصار دين الرسول - وصاحبه في النار مخلد في الدرك الأسفل من النار.
[اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟]
- التحذير من الاتصاف بصفات المنافقين.
- أن من النفاق ما يخرج من الملة ومنه ما لا يخرج من الملة.
- الرد على الخوارج.
- الرد على المرجئة.
- النفاق شعب كما أن الإيمان شعب.
- أن الإيمان يزيد وينقص.
- ينبغي للمسلم أن يعرف صفات المنافقين لكي يتجنبها.
قال الشاعر:
عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه … ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه
- إنما كانت هذه من علامات المنافق، لأن أصل النفاق مبني على التورية والستر، يستر الخبيث ويظهر الطيب.
- فضيلة الصدق في الحديث.
- وفي الحديث (لا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا).
- فضيلة الوفاء بالوعد ووجوبه.
- وقد أثنى الله على إسماعيل بذلك فقال تعالى (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً).
- الرد على من يقول إذا أراد أن يعد أحداً (يقول: أعدك وعداً غربياً) أي أعدك ولا أخلفك، وهذا كلام خطير، لأن الإيفاء بالوعد من أخلاق الإسلام وليس من أخلاق الغربيين.
- التحذير الشديد من هذه الخصال الأربع.
- أن الإنسان قد يجتمع فيه إيمان ونفاق.
- أن الإيمان يزيد وينقص.
- أن النفاق شعب كما أن الإيمان شعب.
- أن عمل الباطن له علامات في الظاهر.
- وجوب الصدق في الحديث وتحريم الكذب.
- تحريم الخيانة والغش ووجوب النصح وتأدية الأمانة.