للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لماذا أخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- بصفات المنافقين؟]

لأمرين:

الأول: أن نحذر من هذه الصفات الذميمة.

الثاني: لنحذر من يتصف بهذه الصفات.

[إلى كم قسم ينقسم النفاق؟]

إلى قسمين:

نفاق عملي: وهو الموجود بهذا الحديث، وهو ذنب عظيم.

نفاق اعتقادي: وهو تكذيب الرسول -صلى الله عليه وسلم- - تكذيب بعض ما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم- - بغض الرسول - بغض بعض ما جاء به الرسول - المسرة لانخفاض دين الرسول - الكراهية لانتصار دين الرسول - وصاحبه في النار مخلد في الدرك الأسفل من النار.

[اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟]

- التحذير من الاتصاف بصفات المنافقين.

- أن من النفاق ما يخرج من الملة ومنه ما لا يخرج من الملة.

- الرد على الخوارج.

- الرد على المرجئة.

- النفاق شعب كما أن الإيمان شعب.

- أن الإيمان يزيد وينقص.

- ينبغي للمسلم أن يعرف صفات المنافقين لكي يتجنبها.

قال الشاعر:

عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه … ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه

- إنما كانت هذه من علامات المنافق، لأن أصل النفاق مبني على التورية والستر، يستر الخبيث ويظهر الطيب.

- فضيلة الصدق في الحديث.

- وفي الحديث (لا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا).

- فضيلة الوفاء بالوعد ووجوبه.

- وقد أثنى الله على إسماعيل بذلك فقال تعالى (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً).

- الرد على من يقول إذا أراد أن يعد أحداً (يقول: أعدك وعداً غربياً) أي أعدك ولا أخلفك، وهذا كلام خطير، لأن الإيفاء بالوعد من أخلاق الإسلام وليس من أخلاق الغربيين.

- التحذير الشديد من هذه الخصال الأربع.

- أن الإنسان قد يجتمع فيه إيمان ونفاق.

- أن الإيمان يزيد وينقص.

- أن النفاق شعب كما أن الإيمان شعب.

- أن عمل الباطن له علامات في الظاهر.

- وجوب الصدق في الحديث وتحريم الكذب.

- تحريم الخيانة والغش ووجوب النصح وتأدية الأمانة.

<<  <  ج: ص:  >  >>