- اختلف في تسمية هذا الشهر رمضان:
فقيل: لأنه ترمض فيه الذنوب، أي تحرق، لأن الرمضاء شدة الحر.
وقيل: لما نقلت أسماء الشهور عن اللغة القديمة، سموها بالأزمنة التي وقعت فيها، فوافق هذا الشهر شدة الحر.
وقيل: لأن وجوب صومه صادف شدة الحر.
قال ابن حجر: واختلف في تسمية هذا الشهر رمضان فقيل: لأنه ترمض فيه الذنوب، أي تحرق لأن الرمضاء شدة الحر، وقيل وافق ابتداء الصوم فيه زمناً حاراً.
- قول -صلى الله عليه وسلم- (لا تقدموا رمضان) دليل على أنه يجوز أن يقال رمضان من غير ذكر الشهر فلا كراهة.
ومن الأدلة على هذا الجواز:
أ- حديث الباب (لا تقدموا رمضان .. ).
ب-قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة … ).
ج-وقوله -صلى الله عليه وسلم- (من صام رمضان إيماناً واحتساباً .... ).
د-وقوله -صلى الله عليه وسلم- (من قام رمضان ..... ).
هـ-وقوله -صلى الله عليه وسلم- (شهرا عيد لا ينقصان: رمضان وذي الحجة) متفق عليه.
و-وقوله -صلى الله عليه وسلم- (عمرة في رمضان .... ).
وذهب بعض العلماء إلى أنه لا يقال رمضان على انفراده بحال، وإنما يقال شهر رمضان.
وهذا قول أصحاب مالك.
واستدلوا بحديث (لا تقولوا رمضان، فإن رمضان اسم من أسماء الله، ولكن قولوا شهر رمضان).
قال النووي: قولهم إنه اسم من أسماء الله ليس بصحيح، ولم يصح فيه شيء، وإن كان قد جاء به أثر ضعيف.
وقال ابن حجر: أخرجه ابن عدي في الكامل وضعفه بأبي معشر.