للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٠٥ - وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: (قُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ: أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيَّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ، مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: " قُولِي: اَللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ اَلْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي) رَوَاهُ اَلْخَمْسَةُ، غَيْرَ أَبِي دَاوُدَ، وَصَحَّحَهُ اَلتِّرْمِذِيُّ، وَالْحَاكِمُ.

===

• ماذا نستفيد من حديث الباب؟

نستفيد: استحباب قول هذا الدعاء عند إدراك ليلة القدر.

• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟

- فيه علو الهمة عند الصحابة.

- حرص عائشة على أفضل الدعاء في تلك الليلة التي علمت أن الدعاء مستجاب فيها.

فعائشة تحفظ الكثير من الأدعية، لكنها تريد دعاء جامعاً لخيري الدنيا والآخرة.

- إثبات صفة العفو لله عز وجل، ومعناه، قال الطبري: إن الله لم يزل عفواً عن ذنوب عباده، وتركه العقوبة على كثير منها ما لم يشركوا به.

- إثبات صفة المحبة لله إثباتاً يليق بجلاله.

- الحديث رد على من زعم بأن ليلة القدر قد رفعت، إذ لو كانت ليلة القدر قد رفعت لقال -صلى الله عليه وسلم- لعائشة: لا حاجة إلى معرفة هذا، فإن ليلة القدر قد رفعت.

- زيادة لفظ [كريم] اللهم إنك عفو كريم لا تثبت في هذا الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>