للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٤٠٤ - وَعَنْ عُمَرَ بْنِ اَلْخَطَّابِ -رضي الله عنه- أَنَّهُ خَطَبَ فَقَالَ (إِنَّ أُنَاسًا كَانُوا يُؤْخَذُونَ بِالْوَحْيِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَإِنَّ اَلْوَحْيَ قَدْ اِنْقَطَعَ، وَإِنَّمَا نَأْخُذُكُم اَلْآنَ بِمَا ظَهَرَ لَنَا مِنْ أَعْمَالِكُمْ) رَوَاهُ اَلْبُخَارِيّ.

===

(كَانُوا يُؤْخَذُونَ بِالْوَحْيِ) أي: يعرف الصادق فيهم من الكاذب بإعلام الله رسوله -صلى الله عليه وسلم- عنهم بواسطة الوحي في زمنه -صلى الله عليه وسلم-.

-ماذا نستفيد من الحديث؟

نستفيد قبول شهادة من لم تظهر منه ريبة، نظراً إلى ظاهر حاله.

-اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟

إجراء الأحكام الإسلامية على ظواهر الناس وما يصدر منهم من أعمال.

الحساب يوم الجزاء يكون على ما أخفى العبد من سريرته، فإن كانت حسنة فحسن، وإن كانت شرا فجزاؤه من جنس عمله.

لا تُسوِّغ النية الحسنة فعل المعصية، ولا تسقط إقامة الحدود والقصاص.

إخبار عمر رضي الله عنه عن أحوال الناس في فترة النبوة وما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>