(كَانَ قِرَامٌ لِعَائِشَةَ) القِرام: ستر رقيق من صوف ذو ألوان.
(أَمِيطِي) أي: أزيلي.
(تَعْرِضُ لِي فِي صَلَاتِي) أي: تلوح وتظهر.
• اذكر لفظ حديث عائشة الثاني؟
عن عائشة (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى في خميصة لها أعلام، فنظر إلى أعلامها نظرة، فلما انصرف قال: اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم، وأتوني بأنبجانية أبي جهم فإنها ألهتني آنفاً عن صلاتي).
(خميصة) كساء مربع له أعلام (الإنبجانية: كساء غليظ لا علم له (إلى أبي جهم) خصه -صلى الله عليه وسلم- بإرسال الخميصة لأنه كان أهداها للنبي -صلى الله عليه وسلم- (ألهتني) أي شغلتني.
• ماذا نستفيد من أحاديث الباب؟
- ينبغي للمصلي أن يزيل كل ما يشغله عن صلاته.
- مشروعية الخشوع في الصلاة، وفعل الأسباب الجالبة له، والابتعاد عن كل ما يشغل المصلي في صلاته.
- الأفضل للمصلي أن يقصد الأماكن التي لا يكون بها ما يلهيه أو يشغله عن صلاته.
• هل على الإنسان أن يبادر إلى نفي ما يشغله عن صلاته؟
نعم، فالحديث فيه مبادرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى مصالح الصلاة، ونفي ما لعله يخدش فيها. [قاله ابن دقيق]