للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٩٠ - وَعَنْ عَمْرِوِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (اَلتَّكْبِيرُ فِي اَلْفِطْرِ سَبْعٌ فِي اَلْأُولَى وَخَمْسٌ فِي اَلْآخِرَةِ، وَالْقِرَاءَةُ بَعْدَهُمَا كِلْتَيْهِمَا) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد.

وَنَقَلَ اَلتِّرْمِذِيُّ عَنِ اَلْبُخَارِيِّ تَصْحِيحَهُ.

===

• ما صحة حديث الباب؟

هذا الحديث في إسناده عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، وهو مختلف فيه:

قال أبو حاتم: ليس بالقوي. لكن صحح هذا الحديث جمع من الحفاظ، كالبخاري، وابن المديني، وحسنه الحافظ ابن حجر والعراقي.

وروى مالك في الموطأ بسند صحيح عن نافع قال: (صليت العيدين وراء أبو هريرة فكان يكبر الأولى سبعاً والثانية خمساً قبل أن يقرأ).

وجاء نحو هذا عن ابن عباس موقوفاً رواد ابن أبي شيبة وسنده صحيح.

• ما كيفية التكبير في صلاة العيد؟

في هذا الحديث أن الإمام في صلاة العيد يكبر في الأولى سبعاً، وفي الثانية خمساً بدون تكبيرة القيام والسجود.

وهذا مذهب أكثر العلماء.

وذهب بعضهم أنه يكبر سبعاً في الأولى وسبعاً في الثانية.

وذهب بعض العلماء إلى أنه يكبر في الأولى خمساً وفي الثانية ثلاث.

وما ورد في حديث الباب أولى وأصح.

• متى تكون هذه التكبيرات؟

هذه التكبيرات الزوائد قبل التعوذ وبعد الاستفتاح.

• ما حكم هذه التكبيرات؟

هذه التكبيرات الزوائد سنة، فلو أن الإنسان اقتصر على تكبيرة الإحرام فقط لكفى.

<<  <  ج: ص:  >  >>