للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٤٦ - وَعَنْ عَلِيٍّ -رضي الله عنه- قَالَ: - سَمِعْتُ اَلنَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ (لَا تُغَالُوا فِي اَلْكَفَنِ، فَإِنَّهُ يُسْلُبُ سَرِيعًا). رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ

===

• ما صحة حديث الباب؟

الحديث ضعيف، لضعف عمرو بن هاشم، قال فيه البخاري: فيه نظر.

والحديث أيضاً منقطع به الشعبي وعلي بن أبي طالب حيث أن الشعبي لم يسمع من علي.

• ماذا نستفيد من الحديث؟

نستفيد: النهي عن المغالاة في الكفن.

والمراد بالمغالاة: المبالغة في زيادة قيمة الكفن وتجاوز الحد فيه، واختياره من الثياب الفاخرة، والأقمشة الغالية.

عن حذيفة، قال: لا تغالوا في الكفن، اشتروا لي ثوبين نقيين.

وقال أبو بكر: اغسلوا ثوبي هذا وزيدوا عليه ثوبين، فكفنوني فيهم. قالت عائشة: إن هذا خلق قال: إن الحي أولى بالجديد من الميت، إنما هو للمهلة.

أن المغالاة في الكفن ليس تحسين الكفن، وقد سبق معنى تحسين الكفن في حديث سبق.

• ما الحكمة من النهي عن المغالاة في الكفن؟

الحكمة: أنه يسلبه سريعاً، يعني أن الكفن يبلى، ولأن في ذلك إسرافاً وتبذيراً.

• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟

- أن من لم يقدسه ويرفعه عمله لا يقدسه ولا يرفعه كفنه.

- العبرة عند الله بالإيمان والعمل الصالح لا التفاخر بالأكفان والأثواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>