للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٣ - وَعَنْ عَلِيٍّ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ اَلنَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- (إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ اَلصَّلَاةَ وَالْإِمَامُ عَلَى حَالٍ، فَلْيَصْنَعْ كَمَا يَصْنَعُ اَلْإِمَامُ) رَوَاهُ اَلتِّرْمِذِيُّ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ.

===

• ما صحة حديث الباب؟

الحديث في إسناده ضعف، فإن فيه الحجاج بن أرطاة.

وأعله بعضهم بأن ابن ليلى لم يسمع من معاذ، ولكن سبق معنى الحديث كما سبق (وما أدركتم فصلوا).

• ماذا نستفيد من الحديث؟

الحديث يدل على أن المصلي إذا دخل المسجد، ووجد الإمام يصلي، فإنه يدخل معه على حسب حاله.

• اذكر حالات من دخل والإمام يصلي؟

أ- إذا دخل ووجد الإمام يقرأ الفاتحة، فإنه يدخل معه ويسكت.

ب-إن أدركه قائماً، أو راكعاً، اعتد بتلك الركعة.

ج-إن أدركه قاعداً أو ساجداً، لم يعتد به.

وجاء في الحديث (إذا جئت ونحن سجود فلا تعتدها شيئاً) رواه ابن خزيمة.

د-إذا جاء والإمام قائماً، فإنه يدخل معه، ويستفتح، ويتعوذ، ويقرأ.

وإذا كان الإمام يقرأ الفاتحة، فإنه يسكت حتى ينتهي الإمام.

و_إذا جاء والإمام راكع، فإنه يكتفي بتكبيرة الإحرام، ثم يركع، وإن كبر للركوع فحسن.

• ما رأيك بما يفعله بعض الناس إذا جاء والإمام ساجد ينتظر حتى يقوم؟

هذا خطأ منتشر، وما يدري الإنسان ربما تكون هذه السجدة سبباً لمغفرة الذنوب.

الاثنين ٤/ ١٢/ ١٤٣٢ هـ

<<  <  ج: ص:  >  >>