- سعة رحمة الله وكرمه، حيث يحب من عباده أن يفعلوا الرخص.
- أن الله يحب من عبده أن يعمل بالرخص.
فإن قال قائل: أنا لا يشق علي الإتمام في السفر.
فالجواب: أن هذا خلاف ما يحبه الله.
- إثبات الكراهة لله، وهو إثبات يليق بجلاله، كما قال تعالى (وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُم).
- أن الله يكره أن يعصى.
فائدة: قال ابن حجر في (الفتح): وقد روى أحمد من طريق أبي طعمة قال: قال رجل لابن عمر: إني أقوى على الصوم في السفر، فقال له بن عمر: من لم يقبل رخصة الله كان عليه من الإثم مثل جبال عرفة، وهذا محمول على من رغب عن الرخصة لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (من رغب عن سنتي فليس مني).