• ما حكم الصلاة على الجنازة في المقبرة؟
ذهب جمهور العلماء إلى جواز الصلاة على الجنازة في المقبرة.
فهو قول الحنفية، والمالكية، والحنابلة، والظاهرية.
أ- فعل النبي -صلى الله عليه وسلم-.
للأحاديث السابقة كحديث أبي هريرة (حديث الباب) وحديث ابن عباس وحديث أنس، فإن فيها فعل النبي -صلى الله عليه وسلم-، فإنه صلى على الميت في قبره وهو في المقبرة، وهذا الفعل من النبي -صلى الله عليه وسلم- تخصيص للنهي عن الصلاة في المقبرة.
قال ابن حزم - بعد أن ساق الآثار في النهي عن الصلاة في المقبرة وصلاته -صلى الله عليه وسلم- على قبر المسكينة السوداء - قال: وكل هذه الآثار حق، فلا تحل الصلاة حيث ذكرنا، إلا صلاة الجنازة فإنها تصلى في المقبرة.
ب- فعل السلف الصالح من الصحابة والتابعين.
فقد روى نافع قال (لقد صلينا على عائشة وأم سلمة وسط البقيع بين القبور، … وحضر ذلك ابن عمر) أخرجه عبد الرزاق.
وقال ابن المنذر: وكان عمر بن عبد العزيز يفعل ذلك.
وذهب الشافعية إلى كراهة ذلك استدلالاً بالأحاديث الواردة في النهي عن الصلاة في المقبرة.
والراجح الأول.
• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟
- النهي عن احتقار المسلم، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم). رواه مسلم
- استحباب كنس المساجد وتنظيفها، لأنها بيوت الله.
- تفقد الإمام رعيته.
- استحباب السؤال عن الخادم، لأن ذلك يدخل السرور عليه وعلى أهله.
- تواضع النبي -صلى الله عليه وسلم-.
- أن العبرة بالإسلام هو بالإيمان والعمل الصالح لا بالأحساب والأنساب.
- أن الدعاء ينفع الأموات في الصلاة وخارجها.
- إثبات ظلمة القبر وتنويرها.
- جواز إخبار أقرباء وأصدقاء الميت بوفاته.
- الصلاة على الميت بعد ما دفن يكون لسبب، ولا يكون دائماً ولكل أحد.
- جاء في حديث ابن عباس: (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- انتهى إلى قبر فصلى عليه وصفوا خلفه … ).
- فيؤخذ من هذا على جواز الصلاة على القبر ممن صلى عليها في المسجد.
- أن من يصلي على القبر، يجعل القبر بينه وبين القبلة.
- أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لا يعلم الغيب.