للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٩٦ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- (أَنَّهُمْ أَصَابَهُمْ مَطَرٌ فِي يَوْمِ عِيدٍ. فَصَلَّى بِهِمْ اَلنَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- صَلَاةَ اَلْعِيدِ فِي اَلْمَسْجِدِ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِإِسْنَادٍ لَيِّنٍ.

===

• ما صحة حديث الباب؟

الحديث ضعيف في سنده عيسى بن عبد الأعلى مجهول، ولم يرو عنه إلا الوليد بن مسلم، وهو كثير الرواية عن الضعفاء والمتروكين.

بَابُ صَلَاةِ اَلْكُسُوفِ

الكسوف هو ذهاب ضوء الشمس كله أو بعضه.

والخسوف: ذهاب ضوء القمر كله أو بعضه.

• قال ابن القيم: فرّق الفقهاء بين صلاة الكسوف وصلاة الاستسقاء بأن هذه صلاة رهبة وهذه صلاة رغبة.

• وللكسوف سببان:

السبب الأول: سبب شرعي وهو تخويف العباد وزجرهم عن الذنوب ودفعهم إلى التوبة.

وكما قال ابن المنير: أنه بمنزلة الإعلام بقرب وقوع عقوبة، فعلى الناس أن يبادروا بالتوبة ولهذا أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالصلاة والذكر والصدقة والعتق وغير ذلك مما يدفع أسباب العقوبات.

ويدل لذلك قوله -صلى الله عليه وسلم- (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن يخوف الله بهما عباده).

السبب الثاني: سبب كوني: بالنسبة لكسوف الشمس هو حيلولة القمر بين الشمس وبين الأرض.

وأما بالنسبة للقمر فهي حيلولة الأرض بين الشمس.

<<  <  ج: ص:  >  >>