للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• ماذا نستفيد من الحديث؟

الحديث دليل على أن من فضائل يوم الجمعة أن فيه ساعة يستجيب الله فيها الدعاء.

• اذكر الخلاف في تعيين هذه الساعة؟

اختلف العلماء في تعيين هذه الساعة على أقوال:

القول الأول: أنها رفعت.

قال ابن القيم: وأما قول من قال إنها رفعت، فهو نظير قول من قال: إن ليلة القدر رفعت، وهذا القائل إن أراد أنها كانت معلومة، فرفع علمها عن الأمة، فيقال له: لم يُرفع علمها عن كل الأمة وإن رفع عن بعضهم، وإن أراد أن حقيقتها وكونها ساعة إجابة رفعت، فقول باطل مخالف للأحاديث الصحيحة الصريحة، فلا يعول عليه.

القول الثاني: أنها موجودة في جمعة واحدة من السنة.

روي عن كعب ومالك.

القول الثالث: أنها مخفية في جميع اليوم، كما أخفيت ليلة القدر.

وقد مال إلى هذا جمع من العلماء، منهم: الرافعي، وصاحب المغني.

القول الرابع: أنها تنتقل في يوم الجمعة، ولا تلزم ساعة معينة.

وجزم به ابن عساكر، ورجحه الغزالي، والمحب الطبري.

القول الخامس: من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.

روى ذلك ابن عساكر عن أبي هريرة.

القول السادس: ما بين أن يجلس الإمام على المنبر إلى أن تقضى الصلاة.

لحديث أبي بردة (حديث الباب).

القول السادس: أنها بعد العصر.

وهذا قول عبد الله بن سلام، وأبي هريرة، والإمام أحمد، وخلق، واستدلوا:

بحديث جابر (حديث الباب).

وبحديث عبد الله بن سلام، وهو حديث صحيح.

وهذا القول هو الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>