للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- قال بعض الحكماء: الْقَ صاحب الحاجة بالبِشْر، فإنْ عدمت شكره، لم تعدم عذره.

- قيل للأوزاعي رحمه الله: ما كرامة الضَّيف؟ قال: طلاقة الوجه، وطيب الحديث

- قال ابن حبان: البَشَاشَة إدام العلماء، وسجيَّة الحكماء؛ لأنَّ البِشْر يطفئ نار المعاندة، ويحرق هيجان المباغضة، وفيه تحصين من الباغي، ومنجاة من الساعي.

- وقال أبو جعفر المنصور: إنْ أحببت أنْ يكثر الثَّناء الجميل عليك من النَّاس بغير نائل، فالْقَهُمْ ببِشْر حسن.

وقيل: حسن البِشْر اكتساب الذِّكر

وقال أبو حاتم: لا يجب للسُّلطان أن يفرط البَشَاشَة والهَشَاشَة للنَّاس، ولا أن يقلَّ منهما؛ فإنَّ الإكثار منهما يؤدِّي إلى الخفَّة والسَّخف، والإقلال منهما يؤدِّي إلى العجب والكبر.

قال الحارث المحاسبي: ثلاثة أشياء عزيزة أو معدومة: حسن الوجه مع الصِّيانة، وحسن الخلق مع الدِّيانة، وحسن الإخاء مع الأمانة.

- قال الأحنف: رأس المروءة: طلاقة الوجه، والتودُّد إلى النَّاس.

كان يقال: حسن البِشْر واللِّقاء رقٌّ للأشراف والأكفا.

[اذكر بعض وصايا النبي -صلى الله عليه وسلم- لأبي ذر؟]

قال -صلى الله عليه وسلم- (إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها) رواه مسلم.

يا أبا ذر! استعذ بالله من شر شياطين الجن والإنس.

يا أبا ذر! إذا صمت من الشهر فصم ١٣ و ١٤ و ١٥.

يا أبا ذر! إنما الغنى غنى القلب.

يا أبا ذر! إذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة فإنها عشر أمثالها.

يا أبا ذر! ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله.

يا أبا ذر! إني أرك ضعيفاً وإني أحب لك ما أحب لنفسي: لا تتأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم.

قال أبو ذر: أوصاني خليلي عليه الصلاة والسلام بسبع:

أمرني بحب المساكين والدنو منهم.

وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني

وأمرني أن لا أسأل أحداً شيئاً.

وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت.

وأمرني أن أقول الحق ولو كان مراً.

وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم.

وأمرني أكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله.

<<  <  ج: ص:  >  >>