قال النووي: اتفق العلماء على استحباب النوافل المطلقة في السفر، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه صلى الضحى في سفر وكان يصلي الوتر على بعيره.
عن ابن عمر (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي على راحلته في السفر حيث توجهت به) متفق عليه.
وعن أم هانئ (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى في بيتها يوم الفتح ثمان ركعات) متفق عليه.
• هل تقضى الرواتب إذا ذهب وقتُها؟
الرواتب إذا ذهب وقتها نسياناً أو لنومٍ فإنها تُقْضَى.
أ- لدخولها في عموم قول النبي -صلى الله عليه وسلم- (من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها).
ب-ولأن النبي صلى -صلى الله عليه وسلم- حين نام عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس، وقام وقام الصحابة معه فإنهم صَلَّوا الراتبة قبل الفريضة. (قاله الشيخ ابن عثيمين).
• ما الفرق بين سنة ابلضحى فلا تقضى، والوتر والسنن الرواتب تقضى؟
سنة الضحى إذا فات محلها فاتت؛ لأن سنة الضحى مقيدة بهذا، لكن الرواتب لما كانت تابعة للمكتوبات صارت تقضى، وكذلك الوتر لما ثبت في السنة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا غلبه النوم أو المرض في الليل صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة، فالوتر يقضى