• هل وردت أدعية أخرى تقال قبل دخول الخلاء؟
أ-وردت التسمية (بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث … ) وهي شاذة لا تصح، فقد روى الحديث جماعة عن عبد العزيز بن صهيب دون ذكر التسمية، منهم شعبة، وحماد بن زيد، وهشيْم بن بَشير، وإسماعيل بن عُبيّة، وحماد بن سلمة، وعبد الوارث، وحماد بن واقد.
ب-ووردت في حديث علي. قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (ستر ما بين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول: بسم الله) رواه الترمذي، وهو ضعيف.
ج-ما جاء عن أبي أمامة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا يعجز أحكم إذا دخل مرفقَه أن يقول: اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم). لكنه حديث ضعيف
• هل هناك أدب آخر يفعل قبل دخول الخلاء؟
نعم، أن يقدم رجله اليسرى دخولاً واليمنى خروجاً.
فيسن لمن دخل الخلاء أن يقدم رجله اليسرى دخولاً، لأن القاعدة أن اليمين تقدم في كل ما هو من باب التكريم، واليسار ضد ذلك.
ويدل لهذه القاعدة:
أ-حديث عائشة قالت (كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله). متفق عليه
ب- وحديث أبي هريرة. قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين وإذا خلع فليبدأ بالشمال) متفق عليه.
ج- وحديث أبي هريرة. قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (إذا توضأتم وإذا لبستم فابدؤا بميامنكم) رواه أبوداود.
قال النووي: يستحب تقديم اليمين في كل ما هو من باب التكريم؛ كالوضوء والغسل والخروج من الخلاء، ويستحب تقديم اليسار ضد ذلك؛ كالاستنجاء ودخول الخلاء .....
فعند الخروج يقدم اليمني، لأن الخروج أكمل وأفضل.
• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟
- كان -صلى الله عليه وسلم- يستعيذ إظهاراً للعبودية، ويجهر بها للتعليم.
- أن أماكن قضاء الحاجة هي أماكن الشياطين.
- أن الذكر من أعظم الأسباب التي تنجي من الشيطان.
- إثبات وجود الجن.