للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• هل قال أحد من السلف بوجوب راتبة الفجر؟

قال الحافظ ابن حجر: وهو منقول عن الحسن البصري.

لقول عائشة ـ رضي الله عنها ( … ولم يكن يدعهما أبداً) رواه البخاري. أي سفراً وحضراً

وذهب الجمهور إلى أنهما غير واجبتين، لقول عائشة (لم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- على شيء من النوافل … ).

• أيهما أفضل راتبة الفجر أم الوتر؟

اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين:

القول الأول: الوتر.

أ-لمحافظة النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه.

ب-ولقوله -صلى الله عليه وسلم- (الوتر حق).

القول الثاني: أن ركعتي الفجر أفضل.

أ-لقول عائشة (لم يدعهما أبداً).

ب-ولقوله -صلى الله عليه وسلم- (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها).

قال ابن القيم رحمه الله: وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: سنة الفجر تجري مجرى بداية العمل، والوتر خاتمته، ولذلك كان -صلى الله عليه وسلم- يصلي سنة الفجر والوتر بسورتي الإخلاص، وهما الجامعتان لتوحيد العلم والعمل، وتوحيد المعرفة والإرادة، وتوحيد الاعتقاد والقصد.

• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟

- حقارة الدنيا وما فيها.

- عظيم فضل الله عز وجل.

- أن من أهمل سنة الفجر - وقد ورد فيها هذا الفضل - فهذا يدل على ضعف دينه.

<<  <  ج: ص:  >  >>