لقول عائشة ـ رضي الله عنها ( … ولم يكن يدعهما أبداً) رواه البخاري. أي سفراً وحضراً
وذهب الجمهور إلى أنهما غير واجبتين، لقول عائشة (لم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- على شيء من النوافل … ).
• أيهما أفضل راتبة الفجر أم الوتر؟
اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين:
القول الأول: الوتر.
أ-لمحافظة النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه.
ب-ولقوله -صلى الله عليه وسلم- (الوتر حق).
القول الثاني: أن ركعتي الفجر أفضل.
أ-لقول عائشة (لم يدعهما أبداً).
ب-ولقوله -صلى الله عليه وسلم- (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها).
قال ابن القيم رحمه الله: وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: سنة الفجر تجري مجرى بداية العمل، والوتر خاتمته، ولذلك كان -صلى الله عليه وسلم- يصلي سنة الفجر والوتر بسورتي الإخلاص، وهما الجامعتان لتوحيد العلم والعمل، وتوحيد المعرفة والإرادة، وتوحيد الاعتقاد والقصد.
• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟
- حقارة الدنيا وما فيها.
- عظيم فضل الله عز وجل.
- أن من أهمل سنة الفجر - وقد ورد فيها هذا الفضل - فهذا يدل على ضعف دينه.